لا نريد ان نسطر لك مساوئ الحاضر، فأنت اعلم بما يحدث حولك، بل انت ادرى بما يدور من خلفك، وليس امامك الا ان تسعى لتطالب بالكشف عن ذمة نواب الأمة، لا نريدها تعرض على رئيس المجلس فقط دون غيره، ويظل الشعب لا يعلم عن كافة الامور، بل نريدها مكشوفة للعلن، للكويت قبل شعبها، حتى لا تظل الامور خافية عن عين الأمة، لنعرف من النظيف ومن الشجاع الذي يملك الجرأة على كشف ذمته دون خوف وكشف عن مصادر التمويل
-
انظر الى الحاضر، لن تجد فيه الا السواد، مباني متهالكة، بنية تحتية مدمرة مرممة على مدى السنوات الماضية، فهذا حاضرك الأسود، ومستقبلك سيكون اشد سواداً من حاضرك ان لم تفعل مايرضي الكويت، فالصمت ليس حلاً لتغض النظر عن افعال النواب، فهؤلاء استلموا 25 مليون دينار، وصمتوا عن حق البلاد والشعب، وسارعوا لنفي التهمة عبر تصاريح تردد عبر الصحف والمواقع الالكترونية، ولم يملك احدهم الجرأة ان يكشف عن ذمته، بل سارعوا لطلب الدليل، والدليل لن يُكشف لأننا لازلنا نخجل من ممارسة الامور بشفافية.
-
انظر الى الشعب، سترى مايشيب شعرك منه به، هذا يسعى الى سطوة قبيلته على كراسي البرلمان، وذاك يسعى بأن يكون لأتباع طائفته اكبر عدد ممكن من الكراسي، وتلك تفاخر بأن عائلتها استحوذت على عدد من الكراسي، وذلك يتفاخر بأن تجمعه حصل على عدد مقبول من الكراسي، لكن لن ترى من يردد بأن هذا النائب حصل على الكرسي لجدارته ونظافته، لأننا شعب عاطفي الى ابعد الحدود، نتجاهل عقولنا ونحكم بعواطفنا، فأصبح هذا شعبنا، مملتئ بالتفرقة وهم مليون نسمة، فأبدعنا بالتقسيم، وتجاهلنا الحساب، وعاث النواب في بيت الامة .. فساداّ
-
إرحموا الكويت قليلاً، وتجاهلوا كافة التصنيفات التي صنعت لأجل اخفاء مصالحهم، وصححوا الخطأ بأفعالكم وبأصواتكم بالمطالبة بحق لكم جميعاً، فالنائب النظيف لن يخجل من الكشف عن ذمته، ومن يخجل فالإستقالة افضل له، ومن يرفض الاستقالة، فهذه الصحفة ستحمل اسمه على مدى التاريخ، لتكون ارشيفاً لأبنائنا في المستقبل، تجاهلوا المجاملة الاجتماعية قليلاً لأي نائب، وطالبوهم بالكشف عن ذمتهم، ولا .. لن يرى ابنائكم الكويت في المستقبل، لأننا اضعنا الأمانة.
-
نسوا الكويت .. وسعوا لمصالحهم .. وركزوا على الخارج .. وتناسوا المستقبل
-
انظر الى الحاضر، لن تجد فيه الا السواد، مباني متهالكة، بنية تحتية مدمرة مرممة على مدى السنوات الماضية، فهذا حاضرك الأسود، ومستقبلك سيكون اشد سواداً من حاضرك ان لم تفعل مايرضي الكويت، فالصمت ليس حلاً لتغض النظر عن افعال النواب، فهؤلاء استلموا 25 مليون دينار، وصمتوا عن حق البلاد والشعب، وسارعوا لنفي التهمة عبر تصاريح تردد عبر الصحف والمواقع الالكترونية، ولم يملك احدهم الجرأة ان يكشف عن ذمته، بل سارعوا لطلب الدليل، والدليل لن يُكشف لأننا لازلنا نخجل من ممارسة الامور بشفافية.
-
انظر الى الشعب، سترى مايشيب شعرك منه به، هذا يسعى الى سطوة قبيلته على كراسي البرلمان، وذاك يسعى بأن يكون لأتباع طائفته اكبر عدد ممكن من الكراسي، وتلك تفاخر بأن عائلتها استحوذت على عدد من الكراسي، وذلك يتفاخر بأن تجمعه حصل على عدد مقبول من الكراسي، لكن لن ترى من يردد بأن هذا النائب حصل على الكرسي لجدارته ونظافته، لأننا شعب عاطفي الى ابعد الحدود، نتجاهل عقولنا ونحكم بعواطفنا، فأصبح هذا شعبنا، مملتئ بالتفرقة وهم مليون نسمة، فأبدعنا بالتقسيم، وتجاهلنا الحساب، وعاث النواب في بيت الامة .. فساداّ
-
إرحموا الكويت قليلاً، وتجاهلوا كافة التصنيفات التي صنعت لأجل اخفاء مصالحهم، وصححوا الخطأ بأفعالكم وبأصواتكم بالمطالبة بحق لكم جميعاً، فالنائب النظيف لن يخجل من الكشف عن ذمته، ومن يخجل فالإستقالة افضل له، ومن يرفض الاستقالة، فهذه الصحفة ستحمل اسمه على مدى التاريخ، لتكون ارشيفاً لأبنائنا في المستقبل، تجاهلوا المجاملة الاجتماعية قليلاً لأي نائب، وطالبوهم بالكشف عن ذمتهم، ولا .. لن يرى ابنائكم الكويت في المستقبل، لأننا اضعنا الأمانة.
-
نسوا الكويت .. وسعوا لمصالحهم .. وركزوا على الخارج .. وتناسوا المستقبل